دكتور ألفت علام
هل تحتاج إلى استشارة نفسية أو اجتماعية عند اختيار #شريك عاطفي؟
– لكن مهما اختلفت هذه المعايير، فوجود شريك عاطفي حاجة مهمة وممتعة.
– فمن منا لا يبحث عن السعادة والحب في حياته؟! ويرغب في شريك يتبادل معه كتير من أمور الحياة، بحلوها ومرها، ومشاعر الحب الروحي والجسدي.
– بس أحيانا ففي شباب/ت ماتعلموش يختاروا أصلا، أو متلخبطين ومترددين، وأحيانا يبقوا عايزين كل حاجة.
– نلاقيهم #ساعات يقولوا (نفسي حبيبي/ت واللي هعيش معاه/ يبقى شبه ابويا أو شبه أمي بالضبط في كل حاجة، أو نفسي يبقى/ت عكسهم في كل حاجة)
– آخرين مترددين ومحتارين ومش عارفين هما محتاجين إيه يلاقوه في الشريك العاطفي (أنا ما تعلمتش أفهم مشاعري عشان أعرف بحب ايه ومش بحب إيه)
– وآخرين يجدون أنفسهم مدفوعين بشكل لاشعوري لاختيار شريك يشبه أحد الوالدين الذين يعانون من صعوبات في علاقتهم بهم ومازالوا يشكون منها في أغلب كلامهم.
– وآخرون ينجذبون إلى شركاء مؤذيون لهم ويجدون أنفسهم يصرون على استمرار العلاقة، بل ويبحثون لهم على مبرر لهذا الإيذاء، ولوم أنفسهم على التقصير وعدم القدرة على إرضاء هذا الشريك. (مش عارف/ة مش بيقع في طريقي غير الناس المؤذية دي ليه؟!! كأني مغناطيس لهم)
– وآخرون يثقون أكثر في اختيار الشريك العاطفي عن طريق الأهل. (هما عارفين مصلحتي أكتر منى بكتير، أكيد هيختاروا ليا أحسن حاجة)
– وآخرين يستعجلوا في الارتباط والزواج للهروب من منزل الأسرة بمشاكله وضغوطه، وسوء المعاملة التي يلاقوها من الوالدين، ويجودون أنفسهم يدوروا في نفس دائرة البحث عن حل مشكلاتهم عن طريق اللجوء آخرين.
– وآخرون بعد الزواج يكتشفون أن الشريك عكس كل التصورات والتوقعات التي كانوا يحلمون بها. (هو/ى اتغير/ت تماما بعد الزواج، وإحنا متصاحبين وفترة الخطوبة برضه ماكنش/ت كده خالص)
وآخرين وآخرين ….
كل هذا من الممكن أن نعيشه ونمر به، وأحيانا نعتبره مرحلة من مراحل كبرنا وتعلمنا، لكن نستطيع الوعي بقدرتنا على تغيير وتعديل اختياراتنا.
استشارات نفسية
فى كثير من الاحيان الفقد والخسار سواء خسارة شخص مقرب او وظيفة او علاقة كالطلاق او خسارة مادية كبيرة او اصابة بمرض يمثل ضغط زائد لا يمكن تحمله
لكن كن على علم انك لست الوحيد الذى مر بهذا الفقد او هذه الخسارة وهناك من مر باصعب منك وتعامل مع هذا الفقد او الخسارة وتخطاه وحوله الى ايجابية اكثر منه سلبية وتغيرت حياته الى الافضل ولم تكن حياته لتتغير دون حدوث هذه الخسارة
إذا كنت تشعر بأنك تريد التحدث لأحدهم لتخطى صعوبة الفقد والخسارة، يرجى العلم أنك لست وحدك وأن هناك أشخاصًا بل ومنظمات يمكنك التحدث إليها ولا بأس فى طلب مساعدة من المختص خصوصاً خبراء #رؤية
الدكتور محمد الرخاوى
يبقى معنى كدا إن كل #استغلال لضعف اللى قدامي علشان أئذيه يبقى هو التنمُّر، كإن لسان حال المتنمِّر بيقول: “أنا #أقوى منك، وعارف #ضعفك، وباستعمل قوتي في إني أقَوِّي نفسي أكثر على #حسابك… مهما كانت درجة #ألمك… لكن أنا باستمتع بممارسة قوتي وكونك #الضحية، الوضع دا بالنسبة لي فرصتي اللى مش باضيَّعها”
* بغض النظر عن #الضعف اللى ممكن نشوفه في المتنمِّر اللى محتاج يبقى مؤذي علشان يشوف قوته…
تعالوا نشوف لسان حال الضحية بقى:
يعني باختصار: ازاي أقوِّي المُعَرَّضين للتنمُّر علشان ما يبقوش ضحايا بالفعل؟!! وخصوصاً من جواهم.
التأثير النفسي المدمِّر للتنمُّر حيقلّ بدرجة عظيمة لو الضحية ما استسلمش للحكم عليه أو عليها بالضعف وقلة الحيلة.. وساعتها حتى درجة استمتاع المتنمُّر بقوته وتعاليه حتضعف، ولعل التنمُّر يقلّ.
أنا باشوف ناس –لما استسلمت للحكم على نفسها بالضعف والنقص والتشوه- بتئذي نفسها وبتتهم نفسها لدرجة الضرر، إللي بيوصل ساعات للمرض النفسي وتشويه الذات.
* مقاومة التنمُّر مش سهلة، لكن عدم الانسحاق أمامه، والتمسك بمناطق قوتي وبحقي في عدم الانسحاق ممكن جداً.
* مقاومة المنتمِّرين ومكافحة التنمُّر واجب، وكمان واجب تقوية المعرضين للخطر، من داخلهم أولاً، علشان الآثار ما تبقاش مدمِّرة.
* والدي (ربنا يدِّيلُه الصحة وطولة العمر) كان كاتب في واحدة من قصايده العامية البيتين اللي باحبهم قوي دول:
“كل جريمة عاملها اثنين … ذنب المقتول ذنب القاتل… أصله استسلم…”
واخيرا إذا كنت تشعر بأنك تتعرض للتنمر، يرجى العلم أنك لست وحدك وأن هناك أشخاصًا بل ومنظمات يمكنك التحدث إليها ولا بأس فى طلب مساعدة من المختص خصوصاً خبراء #رؤية
إبدأ استعادة تنظيم حياتك الآن!
نخبة من استشاريين العلاج النفسى والادمان وخبراء دوليين على مستوى الأمم المتحدة والعالم العربى.
استشاريين ذوي خبرات لأكثر من 30 عام فى علاج الإدمان والاضطرابات النفسية واضطرابات الشخصية على مستوى العالم العربى.
رؤية للاستشارات النفسية وعلاج الادمان