يعد اضطراب القلق العام نوع من أنواع اضطراب القلق ويتسبب للشخص المصاب بالكثير من الأعراض مثل الضيق والقلق المفرط ويكون صعب السيطرة عليه.

ويحدث خلل كبير في حياة الشخص المصاب مثل خلل في الدراسة وأيضا العمل وعلاقاته المتعددة.

من الطبيعي أن يعاني أي شخص من بعض الضيق والقلق في المواقف التي تستدعي ذلك أما الشخص الذي يعاني من اضطراب القلق العام فإنه يعاني بدرجة كبيرة جدا ولا يمكنه إدارة هذا القلق أو تقليله.

يعرف اضطراب القلق العام بأنه نوع من المرض العقلي والذي يتسبب في القلق المفرط ويسبب للشخص المصاب ضعف شديد.

ويتحكم في أغلب أنشطته وحياته وآدائه والشيء الجيد انه يمكن السيطرة والتحكم في هذا الاضطراب بالعلاج الجيد.

التشخيص السليم والدقيق والرعاية الدائمة من أكثر العوامل المساعدة في السيطرة على اضطراب القلق العام، ولأنه مرض مزمن فلابد ان نعرف كيفية التحكم والسيطرة عليه.

يشمل علاج اضطراب القلق العام علي العلاج الدوائي وبعض العلاجات الأخرى مع تغيير نمط حياة الشخص ومساعدته علي التكيف فهذا الشخص يحتاج الي علاج طويل الأمد.

من المهم سرعة تشخيص مرض اضطراب القلق العام وذلك لسرعة بدء العلاج واتخاذ الإجراءات المناسبة للمريض، فيقوم أخصائي الصحة العقلية بإجراء تشخيص دقيق وتقييم للمريض ولابد أن يستوفي الشخص بعض المتطلبات مثل:

فيما سبق تم توضيح بعض المعايير التي تساعد في تشخيص مرض اضطراب القلق العام وأيضا لابد من تواجد ثلاثة أو أكثر من الأعراض التالية لمرض اضطراب القلق العام مثل:

تعد هذه الأعراض من علامات مرض اضطراب القلق العام ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى مثل:

لابد لنا أن نعرف أن هذا النوع من الاضطراب يسبب للأشخاص شعور بالقلق تجاه أي شيء وليس أشياء معينة، مثل القلق في العمل او حول العلاقات أو المواقف الاجتماعية أو الآداء المدرسي ويمكن أن يكون القلق أيضا تجاه أشياء غير عقلانية، مثل الكوارث الطبيعية أو أنه يمكن أن يكون ضحية لجريمة.

السبب في هذا الاضطراب غير معروف ولا محدد ولكن من المحتمل ان يكون هناك عوامل كثيرة تحث على ظهوره، مثل التغيرات الكيميائية للدماغ والعوامل الوراثية والعوامل البيئية وبعض التجارب المجهدة للشخص أو الصادمة وبالأخص في مرحلة الطفولة.

ويوجد بعض السمات الشخصية التي تجعل الشخص عرضه لهذا النوع من الاضطراب مثل الخجل أو السخرية.

وقد اكتشف بعض الباحثون بعد عدة أبحاث أن مناطق معينة من الدماغ هي المسئولة عن الشعور وأيضا عن القلق، واكتشفوا خلايا محددة من الدماغ تحفز القلق وهذا يوضح وجود سبب كيميائي في الدماغ لاضطراب القلق، وهذه الأبحاث أيضا تساعد الباحثين في تطوير علاجات أفضل وأقوي.

عندما يعاني الشخص من اضطراب القلق العام فيمكن ان يعاني من اضطرابات نفسية أخري معه مثل:

الاكتئاب الشديد والاضطراب الاكتئابي المستمر واضطرابات الهلع وغيرها من اضطرابات القلق، ومن الاضطرابات الأخرى التي تصيب الشخص المصاب باضطراب القلق العام هو اضطراب سوء استخدام العقاقير.

يتميز اضطراب القلق العام بالقلق المفرط نحو أي شيء وكل شيء أما بعض اضطرابات القلق الأخرى تكون محدده، فيعتبر اضطراب القلق العام نوع واحد من عدة أنواع من الأمراض العقلية المصنفة بأنها اضطرابات القلق.

وهو يظهر في الأطفال ويؤثر فيهم ويظهر عن طريق تجنبهم التحدث في الوقت الذي يتوجب عليهم ذلك في المنزل أو المدرسة وليس له علاقة بقدرتهم المادية او تطورهم في الكلام.

وهو خوف الشخص الشديد من انفصاله عن منزله او أسرته أو الأشخاص المهمين بحياته ويحدث للبالغين وأيضا للأطفال.

يعتبر الرهاب هو الخوف الشديد جدا بدرجة غير عقلانية من مثلا مغادرة المنزل أو حتى من أشياء مثل العناكب والنمل.

هذا النوع من الاضطراب يكون بسبب التنشئة الاجتماعية وخوف الشخص من تعرضه لأي سخرية أو احراج من الآخرين ويتسبب اضطراب القلق الاجتماعي في الخوف الشديد والقلق الدائم من أي شخص.

اضطراب الهلع يتسبب في حدوث نوبات هلع وخوف فجائية وتتسبب في خوف وقلق بل ورعب للشخص وبعض الأعراض الجسدية أيضا.