من المعروف أن الشخص صاحب الشخصية الضعيفة يعرفه البعض انه شخص تابع او اعتمادي ولكن قد لا يدركون بأنه مصاب بمرض اضطراب الشخصية الاعتمادية.

ويتصف هذا الشخص بعدم القدرة على اتخاذ أي قرار حتى لو قرار بسيط، ولا يقدر على الاعتماد على نفسه اطلاقا، ويعتمد الشخص على المحيطين به اعتماداً كلياً نفسياً وأيضاً جسدياً، وعدم قدرته على الاعتماد على نفسه نهائياً، ويلجأ للغير في أي شيء، وعندما يحدث ذلك يشعر بثقته بنفسه وشعوره بالراحة والأمان.

يحدث اضطراب الشخصية الاعتمادية في الغالب في مراحل مبكرة من العمر ويصل الي مرحلة البلوغ ويمكن ان يصاب به النساء والرجال.

تعرف هذه الحالة بأنها حالة نفسية يظهر على الشخص فيها علامات عدم قدرته على تقديم أي مساعدة لغيره حتى لو مساعدة بسيطة ويفقد أيضاً استقلاليته ويشعر بعجز كبير.

يشعر الشخص دائما بحاجته لاعتناء الاخرين به وإذا افتقد وجود الناس بجانبه تظهر عليه بعض الاعراض مثل ضيق التنفس والهلع والدوار والقلق ويصل أحيانا الي الإغماء.

صاحب الشخصية المصابة باضطراب الشخصية الاعتمادية يعتبر عرضه لاصابته بأمراض الاكتئاب وأيضا سوء استخدام العقاقير والقلق.

ولأنه دائم المحاولة لإرضاء غيره على حساب نفسه يؤدي ذلك الي إيذاء نفسي له، أحياناً يؤدي الي الانتحار.

الإصابة بهذا المرض لا يوجد له تفسير ولكن يمكن ان يكون ناتج من عدة عوامل مثل:

المصابون بهذا المرض لا يتم علاجهم من هذا الاضطراب في حد ذاته، ولكن يعتمد العلاج علي جعلهم أشخاص أكثر ثقة بأنفسهم وأكثر إنتاجاً.

وفي بعض الأوقات يلجأ الأطباء في الحالات المتقدمة من المرض وتأثيره على المريض وظهور مضاعفات كالاكتئاب الي تقسيم العلاج الي نوعين:

وهو مهم جدا لعلاج التوتر الشديد ونوبات الهلع والقلق.

والذي من أهدافه أن يجعل المريض أكثر استقلالية ونشاط، ويكون لمده قصيرة، وذلك حتى لا يعتمد المريض على المعالج النفسي أيضاً.