سؤال يطرح نفسه!

بعض العلماء اجروا دراسات جديده على الاكتئاب وتأثيره على قوة الذاكرة وأفادوا أنه توجد صله وثيقة بين نوبات الاكتئاب وانخفاض مستوي الذاكرة التي يعاني منها الشباب في فتره العشرينات والثلاثينات وأيضا انخفاض مستوي الذاكرة في مرحله الخمسينات.

وقام العلماء بعمل دراسة وتم تحليل بياناتها بمشاركة 18 ألف طفل ومتابعتهم من الولادة إلى بلوغ سن الرشد، وكانت نتيجة تحليل البيانات الخاصة بالدراسة انه على مدار العقود الثلاثة تراكم الأعراض وانخفاض وظيفة الذاكرة عند سن الخمسين.

وأوضح العلماء أنه كلما زاد عدد نوبات الاكتئاب في مرحلة العشرينات لدي شخص أو في الثلاثينات يزيد معدل الإصابة الشديد بضعف في الذاكرة في حياتهم القادمة.

وشدد العلماء على ضرورة الاستثمار في برامج وحملات الصحة النفسية للوقاية وحماية ذاكرة هؤلاء الأشخاص في المستقبل

يستطيع الانسان التعافي من اكتئاب الشباب إذا التزم بخطة علاجية سليمة منقسمة الي علاج نفسي وعلاج دوائي.

العلاج الدوائي وظيفته تخفيف أعراض الآلام الغير مبرره مما يساعد من فاعلية العلاج النفسي.

العلاج النفسي يختلف من شخص لآخر وأيضا تختلف المرحلة العلاجية التي يمر بها ومدة العلاج النفسي، ومن أشهر العلاجات النفسية

وفي هذه المرحلة يتعلم الشخص أشياء عديده من جلسات العلاج النفسى: